Thursday, October 29, 2009




















أمشي من بيتي للجامعة ، ومن الجامعة لبيتي. رحلة الذهاب تكون في الصباح الباكر، قبل السابعة والنصف. اليوم وأمس فتحت السماء البلاّعات وذكرتني بالمنصورة عندما كنا نصحو وننام على مطر لأيام وأيام. هل ياترى مازالت تمطر وتمطر زي زمان؟ وتمتليء الشوارع بالطين، فتمشي البنات في طريق العودة من المدرسة في حذر، ونخلع احذيتنا على باب الشقة، رغم البرد الذي يدخل العظام؟
الناس هنا يقولون لي: اجمل شيء في نورث كارولينا أن عندنا أربعة فصول. الآن الخريف. خريف حقيقي، تتغير فيه ألوان أوراق الشجر الخضراء فتصبح ، أصفر بدرجاته حتى الذهبي، وبرتقالي وأحمر وبنبي وبنفسجي بكل الدرجات الممكنة. تقوم الريح خلال الليل وفي الصباح اجد الطرقات وقد تغطت بكل أصناف وألوان وأحجام أوراق الشجر.


وهذا هو قسم الدراسات الأسيوية الذي أعمل به.








وهذا هو بئر الماء القديم، رمز جامعة نورث كارولينا شابل هيل.








وهذا هو مكتبي ..









وهذا هو المنظر الذي أراه من شباك مكتبي.


هذه الصور في رحلة العودة لشقتي


وهذا هو ميدان الورود ، ورود من كل الألوان، جميلة ولكن بلا رائحة، إلا شجرتين إثنتين، بلون أبيض باهت. أمر بهذا الميدان في طريقي ذهابا وعودة فأدس أنفي في وردة من كل شجرة لأختبر أيها له رائحة، ثم أتصل بماما في التليفون لأقول لها، فتفرح.





3 comments:

Unknown said...

صورر جميلة

Unknown said...

مناظر جميلة جدا جدا

dalia.elseddik said...

you deserve every minute of nice life, you live right now. enjoy ya dora, even you are away from us and we miss you a lot, but we are happy feeling you are happy. love you dora