Friday, May 1, 2009


ألو، أحمد؟ أهلا أهلا، إزيك؟ مال صوتك؟ مضايقة ومحبطة تاني. ليه بس؟ إتصلت بالراجل صاحب محل العجل وبيقول مش حينفع يعملّي سنادات ويقول الحداد لن يستطيع دون أن يراهم بعينه. طب وأنا أجيبهم منين؟ ولو كنت أعرف أجيبهم مش كنت استعملتهم وخلاص؟ إيه الذكاء ده؟
هدأني أخي وقال: ولا يهمك. نذهب نحن ونرى العجلة التي تعجبك ثم نبحث على الانترنت وأنفذ أنا عند الحداد بعون الله ما يساعدك. لا تنسي، صحيح انا أعمل بالزراعة الآن لكن أنا مهندس ميكانيكا.
أتى وزوجته وأولاده ونزلنا للمحل. الحاج لا يريد أن يتكلم عن الموضوع خلاص، والعمال روحهم في مناخيرهم قالوا لأنهم يعملون في عيد العمال. إخترنا عجلة 24 جميلة، حمراء، واشترينا كرسي مناسب المفروض أنه طبي وساق أخي العجلة للبيت فرحا. يقول أن هذه أول مرة يركب عجلة بالقاهرة، لأ وفي وسط البلد. عقبالي
العجلة الآن في الجراج (في الحجرة الصغيرة) ورائحة الكاوتش الجديد تملأ الصالة في بيتي الصغير. في المساء المتأخر عندما تهدأ الحركة في العمارة آخذها للممر وأركبها وأنا أضع قدماي على الأرض وأمشي ربما احسست بالتوازن مرة بعد مرة، في انتظار السنّادات التي سيصممها أخي. والبقية تأتي أحكيها لكم عندما يكون هناك تطوارات، إيجابية إنشالله

1 comment:

Unknown said...

دريه ومن غير مقدمات كتير ولا سلامات ولا ايه الاحوال واخبارك -المقدمات اتقالت فعلا-ايه الجمال و البساطه في الكلمات دي . زمااااان واحد صاحبي قاللي اقرا للعظيم يحيي الطاهر عبد الله وقاللي انك حتشم ريحه الاماكن وانت بتقرا صدقيني انا قدرت اشمها في كلماتك .... فكري ان الحكايه تبقي أكبر من facebook ونبدأ في كتب متداوله حيكون لها اكيد كل النجاح .