Friday, May 1, 2009

المحصلة أو النتيجة: ما اتعلمتش. عدت بخفيّ حنين.
وصلت مصر مهدودة من المحاولات ومن العجلة غير المريحة وبالأكثر من الاحباط. طبعا لو كنت تعلمت كان كل شيء سيهون: الخرشمة والعضلات المرهقة والأكتاف المشدودة من التوتر و.. الاسكولاتيز
على اي حال، بما اني لا أحتمل الاحباط لأكثر من يومين، في اليوم الثالث شددت الرحال ونزلت بهمة ونشاط لشارع الجمهورية للبحث عن أكبر فرع لأبو الجوخ اشهر تاجر دراجات في مصر. استقبلني العمال بالفضول المعتاد: ست كبيرة، شكلها ولبسها مختلف عن أغلب الناس الآن، "جايّة من غير راجل". قلت لهم أني أريد مساعدتهم وأني لا أعرف ركوب العجل وأني اريد بشدة التعلم. قلت لهم أني أريد سنّادات حتى اتدرب في البداية ثم أرفعها. قالوا أن السنّادات هي فقط للأطفال وللعجل المقاس الصغير، ولن يمكن أبدا تركيبها للعجل المقاس المناسب لي. كل العمال تجمعوا ليتفرجوا وبدأ أكبرهم سنا يحاول افهامي: الطريقة الوحيدة أن تشتري من عندنا عجلة ، تكون "بناتي" مثل هذه (وأشار لعجلة معلقة فوق رأسنا)، وأن تضعي لها كرسي منجد وكبير مثل هذا ... (فناوله احدهم كرسي عجلة كبير ويبدو طريا) ثم يسند احدهم العجلة ويجري بجوارك وساعتها ... خلاص، كله حيكون تمام وهوب: ستكوني قد تعلمت في عشر دقائق. حاولت ان أفهمه أني قمت بهذه المحاولة وأن اقاربي قضوا 4 ايام يحاولون وأن النتيجة أني لم أتعلم. قال: 4 أيام ولم تتعلمي .. خلاص، مش حاينفع، إصرفي نظر
غاظني. قلت: اين مدير المحل؟ قالوا الحاج في المعرض في الدور الأول. أدرت ظهري وصعدت مباشرة للدور الأول. الحاج شاب ملتح لم يصل للأربعين. إستمع في هدوء مع غض البصر. قال لي: لا مشكلة، كل العقبات سنذللها إن شالله. بدا أنه فهم مصاعبي وأعطاني كارت وقال إتصلي في الأسبوع القادم

2 comments:

Laila Familiar said...

هتتعلمي يعني هتتعلمي يا درية

doria Elkerdany said...

شكرا ياليلى، أيوه، حاتعلم يعني حاتعلم