Saturday, December 19, 2009


اتصلت بي صاحبة محل العجل وقالت أن العجلة ذات الثلاث عجلات وصلت وأنها جاهزة للتجربة. في نهاية الأسبوع التالية ذهبت مع صديقتي شيلي بسيارتها لذلك المحل البعيد. انبهرت وسعدت فالعجلة تبدو ثابتة ، والكرسي عريض جدا ويبدو في غاية الراحة، ولها سلة كبيرة حديدية ممكن أن أحمل فيها ما أريد بكل راحة وأمان. أخذت العجلة للتجربة في الشارع الهادئ المجاور. شعرت بالمتعة الآمنة وقررت شراءها فورا وأخذ العامل الشاب، الذي هو غالبا طالب في الجامعة أيضا كأغلب العاملين في المحلات والسوبر ماركت في هذه المدينة الصغيرة، يلفت انتباهي لبعض الملاحظات التي يجب أن أراعيها في القيادة في الشارع. أصرت شيلى أن أقود العجلة بعد استلامها في الطرق الآمنة المخصصة للمشاة وللدراجات، وهكذا: قدت عجلتي لأول مرة إلي شقتي


في البداية اكتشفت أني أخاف من السيارات المسرعة جواري ففضلت أن أمشي على الأرصفة. ثم اكتشفت كم أن ساقاي ضعيفتين. أقف في إشارة مرور ، ثم عندما تفتح الإشارة أجد نفسي لا استطيع تحريك العجلة بسرعة فينفذ صبر السيارات ، فأنزل من فوق العجلة وأدفعها بيدي الاثنين. أما المعضلة الكبرى فكانت عند الهضاب: كبيرها وصغيرها. تذكرت المقولة: علقة ماخدهاش حمار في مطلع. آه ، هي دي المطالع واللا بلاش. بدأت أشعر بالإحباط مرة أخرى. هل هذا وضع ظريف. كل مرة أريد تحريك العجلة بسرعة لا تقوى عليها ساقاي أو أجد نفسي أمام مطلع هضبة أجد نفسي في هذا الموقف ، المأزق ، فأنظر في حسرة للشباب يصعدون الهضاب بالعجلة وهم تقريبا يقفون فوق البدالات بدون الجلوس على كرسي العجلة. أدير وجهي وأترجل وأبدأ أدفعها من الخلف بيدي الاثنين ، هل هذا كلام؟؟

كنت قد سمعت عن بطاريات تركب الآن للعجل ، غالية ، ولكنها مضمونة وتعطي دفعة للعجلة عندما تحتاج  بالإضافة للتبديل تشحن بالكهرباء داخل البيت بشاحن خاص. حكيت لليلى على سكايب فكان ردها حاضرا، كالعادة ، يا ماما ، عوضي فرق السن بهذه البطارية ، وهكذا كان

الآن أنا أذهب للجامعة يوميا تقريبا بالعجلة ذات الثلاث عجلات. أغطي أذناي من البرد وأضع الخوذة على رأسي، وأفتح القفل الذي يربط العجلة بالقائم الحديد وأضع حقيبتي وكتبي وواجبات الطلاب في السلة الخلفية، وهوب أجلس فوق كرسي العجلة العريض ، وأنطلق. عقبالكم

2 comments:

Unknown said...

مبروك يا دودو العجلة يا ترى ايه الهدف التاني
انا لية بتعلم أعوم والعجل بعديه على طول إن شاء الله
بوسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسان

Salam Yousry said...

I like! :)