هذه الصورة في طريقي إلى بيتي، في شارع الوردة. أمشي لربع ساعة، بالخطوة السريعة، وعندما ارى هذا التمثال ، على شكل عصافير حمراء، موبايل تتحرك فيه العصافير مع الهواء، اعرف أني اقتربت، وأني ساتدحرج بسرعة نازلة الهضبة، التي صعدتها بشق النفس في الصباح الباكر، وأنا أهم لألحق فصلي قبل موعده في الثامنة.
حتى الآن: أحب المكان، حتى الآن أحب الهواء، والصوت ، والصدى. حتى الآن لا أفتقد القاهرة، رغم حنيني الجارف لأهلي، ولأصدقائي، ولوجوه الناس الذين اراهم كل يوم في وسط البلد، فأحبهم دون أن اعرف اسماءهم. أمد يدي في منتصف الليل، في الهواء، أتلمس الوجوه، تعبيرات ونظرات الأعين،والابتسامات. سلام عليكم جميعا ، يا من أحب، من كل قلبي، وتحية.
1 comment:
we missed you too my dear sister. i thank and great internet, skype and google which help us bear your moving soo far! we miss you and love you.
Post a Comment